كيفية تحقق قدراً أعظم من السعادة

العادات القائمة على أسس علمية لتحقيق قدراً أعظم من السعادة

لقد كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة بحد ذاتها على الجميع، بدءاً من الأطفال الجالسين في المنزل إلى البالغين القلقين بشأن صحتهم، أمانهم الوظيفي وطبيعة الحياة ما بعد COVID 19. هدفنا هو ليس الإدّعاء بأنّه لدينا الحلول لجميع هذه المشاكل، وإنّما لدينا رؤى علمية حول العادات التي يمكن أن نعتمدها لزيادة إحساسنا بالسعادة – تقريباً على الفور.

  • عزّز العلاقات القائمة

قد تكون السعادة هي رغبتنا وهدفنا الأقصى في الحياة، ولكن لا ينبغي أن نتعمّق ونقضي أيامنا وليالينا بالتفكير أنّه “يجب أن أكون سعيدا” أو “أريد أن أكون أكثر سعادة”. قد يكون السعي لتحقيق السعادة، كنوع من حالة الهناء، ذو نتيجة عكسية. وكبديل لذلك، يقترح العلماء تعزيز العلاقات القائمة. فإذا كنت في علاقة مريحة، إسعى بأن تجعلها على نحو أفضل. وفي حال كنت في علاقة سيئة، قم بإصلاحها.

 

. تعلم أن تسامح

ينتظر الكثير منا إعتذاراً أو علامة على تأنيب الضمير أو الندم من أجل أن نسامح. ومع ذلك، تشير البيانات إلى أننا لا نؤذي سوى أنفسنا عندما نقوم بذلك. يتيح لنا التسامح التحكّم في غضبنا بشكل أفضل، تجنب الاكتئاب، وبشكلٍ أكثر عموماً إحراز الاستقرار العاطفي في هذه العملية. وبعبارة أخرى، يمكنك أن تصبح “محصّن عاطفياً” من خلال تنمية عادة التسامح.  يساعد التسامح في إصلاح العلاقات السيئة. يمكن البدأ بذلك بقولك “أنا أسامح”.

 

. تمنى الخير للآخرين بصدق

لقد وجد الباحثون أن الاهتمام الصادق بالآخرين يمكنه أن يُنعش مزاجك في أقل من 12 دقيقة! مع ذلك، إحرص ألّا تتعمّق كثيراً في مشاكل الطرف الآخر أو تقوم بتقديم المساعدة للأشخاص الذين لم يطلبوها منك. كن مستعداً و راغباً في مساعدة الآخرين، فقط عندما يطلب منك ذلك.

 

. أظهر كرمك – لا تجعله مقتصر على الشعور به

توصلت مجموعة من علماء الدماغ أنّ الكرم يولد شعوراً بالسعادة – على الفور. ومع ذلك، لا يجب أن يقتصر هدفنا على إرضاء أنفسنا بل مساعدة الشخص الآخر.  وبالتالي، عندما نقدّم هدية لأحد، علينا أن نبذل جهداً في شراء الغرض الذي يرغب الطرف الآخر في الحصول عليه وليس شراء الشيء الذي بإعتقادنا أنّه يحتاج إليه أو ينقصه.

. تعلم الامتنان والرضا

الامتنان هو الجانب الآخر من عملة الكرم. على سبيل المثال، عندما يقدّم لنا شخص ما هدية، ويكون ردّنا بكلمة صادقة وبسيطة مثل “شكراً”، فإننا نحسّن من إحساسنا بالسعادة. ليس هذا فحسب، يعد الاحتفاظ بدفتر يوميات خاص بالإمتنان، نقوم بالكتابة فيه عن ثلاثة أشياء نشعر فيها بالامتنان عند الصباح، أحد أفضل الطرق لبدء يومنا بشكل صحيح.

 

. عش في الوقت الحاضر

يميل الكثير منا إلى الانخراط في الحنين إلى الماضي، خاصة عندما يستحضر لنا ذكريات إيجابية. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن الحنين إلى الماضي يبدو غير مؤذياً، إلّا أنّ العلم يشير أنّه قد يؤدي إلى التعاسة وحتى الاكتئاب. إذ أنّه يشير إلى عدم تقبّلنا لحقيقة التغيير. يعد العيش في الوقت الحاضر أمراً أكثر واقعياً وإستقراراً من الناحية النفسية. يجب أن نقاوم أفكار الماضي أو المستقبل – مهما كانت أو قد تكون عظيمة أو سيئة. إبق في الوقت الحاضر

من المسلم به أن تذكر هذه العادات قد يكون صعباً، لذا إليك ورقة الغش هذه:

  • عش يومك وتقبّله كما هو.
  • إعتبر أي موقف تمر به، مهما كان صعباً، كفرصة للنمو والتعلم.

كن ممتناً لكل شخص وكل موقف و إعتبرهم مقوّمات في رحلة حياتك.

 

إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى مساعدة مهنية، لا تتردد في التواصل مع طبيب مؤهل عبر خاصية See A Doctor على تطبيق MyNextcare. انقر هنا  للدخول إلى التطبيق في حال كنت عضواً في Nextcare.

 

إخلاء المسؤولية القانونية:

لا تقدم هذه المقالة المشورة الطبية. وهي مخصصة لغرض المعلومات فقط. وهي ليست بديلاً عن المشورة الطبية المهنية، التشخيص أو العلاج. لا تتجاهل أبداً المشورة الطبية المهنية في طلب العلاج بسبب شيء قرأته. إتصل بطبيبك على الفور، إذا كنت تعتقد أن لديك حالة طبية طارئة.

تحدّث معنا بخصوص المطالبات، شبكة التأمين، مزايا البوليصة أو بطاقة التأمين الخاصة بك. (هذه الخدمة متوفرة في الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت وعمان و قريبا في بلدان أخرى.)