كيفية إدراك إضطرابات النطق وطرق التعامل معها

غالباً ما تأتي على مسامعنا كلمات مثل النطق أو اللغة عندما نتحدث بشكلٍ عرضي عن التواصل. إلا أن تلك الكلمات لها معنىً مختلف كلياً في المجتمع الطبي، خاصةً عندما يتعلق الأمر بإضطرابات النطق واللغة.

يتم تحديد إضطرابات اللغة عندما يواجه الشخص صعوبة في اللغة التعبيرية أو اللغة الإستيعابية. بينما يكون تحديد إضطرابات النطق عندما ينتبه المُحاور إلى وجود خلل في الصوت، اللفظ أو طلاقة النطق عند المتحدث إذ يكون حديثه أو حديثها مختلف بشكلٍ ملحوظ عن الطبيعي.  يجب أن يكون تطور النطق واللغة متسقاً مع التطور العام للطفل ويمكن إدراكها من خلال علامات فارقة.

فيما يلي بعض المؤشرات التي تستدعي القلق:

  • عدم قدرة الطفل على فهم إسمه، عدم الإستجابة لكلمة “لا”، أو إتباع الأوامر البسيطة عند عمر السنة
  • عدم قدرته على نطق كلمات مفردة حتى عمر 14 أو 16 شهراً
  • عدم القدرة على الإجابة على أسئلة بديهية مثل (ماذا، أين و من) في عمر الثلاث سنوات
  • يصعب فهمه من قبل الأشخاص الذين هم خارج نطاق عائلته بعد عمر الثلاث سنوات
  • لديه تردد أو تكرار ملحوظ في النطق بعد سن الخامسة
  • لا يمكن سرد قصة متسلسلة (قصة لها بداية ووسط ونهاية) بحلول سن الخامسة
  • يُظهر تطوراً محدوداً في مفردات اللغة

 

في حال كان طفلك يعاني أيٌّ من المؤشرات التي ذُكرت أعلاه، فإنّه الوقت الأمثل لإستشارة طبيب الأطفال الخاص به. وبالتالي يمكن إحالته إلى أخصائي النطق و اللغة والذي بدوره سيقوم بتشخيص حالته ومعرفة ما إذا كان هناك مشكلة في النطق أو اللغة. قد تكون خيارات العلاج مختلفة من طفلٍ لآخر، لذا فإنّ الحل يكمن في الحصول على التشخيص الصحيح.